بيتُ القراء و المدونين
  •  منذ 6 سنة
  •  0
  •  0

نَهَدَ

(نَهَدَ) النُّونُ وَالْهَاءُ وَالدَّالُ أَصْلٌ صَحِيحٌ يَدُلُّ عَلَى إِشْرَافِ شَيْءٍ وَارْتِفَاعِهِ. وَفَرَسٌ نَهْدٌ: مُشْرِفٌ جَسِيمٌ. وَنَهَدَ ثَدْيُ الْمَرْأَةِ: أَشْرَفَ وَكَعَبَ ; وَهِيَ نَاهِدٌ. وَيَقُولُونَ لِلزُّبْدَةِ الضَّخْمَةِ نَهِيدَةً.
وَمِنَ الْبَابِ الْمُنَاهَدَةُ فِي الْحُرُوبِ، كَالْمُنَاهَضَةِ، لِأَنَّ كُلًّا يَنْهَدُ إِلَى كُلٍّ، قَالُوا: غَيْرَ أَنَّ النُّهُوضَ يَكُونُ عَنْ قُعُودٍ، وَالنُّهُودُ كَيْفَ كَانَ. وَرَجُلٌ نَهْدٌ: كَرِيمٌ يَنْهَدُ إِلَى مَعَالِي الْأُمُورِ. وَالنَّهْدَاءُ: رَمْلَةٌ كَرِيمَةٌ تُنْبِتُ كِرَامَ الْبَقْلِ. وَيُقَالُ أَنْهَدْتُ
الْحَوْضَ: مَلَأْتُهُ، وَهُوَ حَوْضٌ نَهْدَانُ. وَيَقُولُونَ - وَمَا أَدْرِي كَيْفَ صِحَّتُهُ -: إِنَّ التَّنَاهُدَ: إِخْرَاجُ كُلِّ وَاحِدٍ مِنَ الرُّفَقَاءِ نَفَقَةً عَلَى قَدْرِ نَفَقَةِ صَاحِبِهِ.

قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر