حج - رؤية أَفعَال الْحَج في المنام
تفسير رؤيا أَفعَال الْحَج في المنام (أكبر موسوعة تفسير أحلام)
O الإشارات في علم العبارات - خليل بن شاهين الظاهري
(من رأى) أَنه يجْتَهد فِي طلب الْحَج أَو زِيَارَة النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام أَو بَيت الْمُقَدّس فَإِنَّهُ يطْلب أمرا مَحْمُودًا ويشكر على فعله لقَوْله عَلَيْهِ السَّلَام: لَا تشد الرّحال إِلَّا إِلَى ثَلَاث: مَكَّة وَالْمَدينَة وَبَيت الْمُقَدّس
وَقيل يكون قَاصِدا ثَلَاثَة أُمُور قَالَ بَعضهم: جلال فِي قدره وَكَمَال فِي دينه وجمال فِي فعله لِأَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم شبه مَكَّة بالجلال وَالْمَدينَة بالكمال وَبَيت الْمُقَدّس بالجمال
(وَمن رأى) أَنه يقْصد الْمسير إِلَى أحد الثَّلَاثَة مَسَاجِد وانه لَا يَسْتَطِيع ذَلِك وَلَا قدرَة لَهُ عَلَيْهِ فَإِن كَانَ غَنِيا فَإِنَّهُ يفْتَقر وَإِن كَانَ فَقِيرا فَإِنَّهُ يتَعَلَّق بِأَمْر لَا يقدر عَلَيْهِ
(وَمن رأى) أَن عِنْده شَيْئا من آلَة الْحجَّاج وَقصد بذلك إِقَامَة ترفه فَإِنَّهُ مُجْتَهد فِي فعل الْخيرَات
(وَمن رأى) الْمحمل الشريف فَإِنَّهُ يؤول على خَمْسَة أوجه: أَمن وسلامة وَملك عَادل وَحج وراحة
(وَمن رأى) أَنه حدث والمحمل حَادث فتأويله فِي الْملك.
O تعطير الأنام في تعبير المنام - عبد الغني النابلسي
من رأى في المنام أنه حج حجة الإسلام وطاف بالبيت وعمل شيئاً من المناسك فإن ذلك صلاح دينه واستقامته على منهاجه وثواب يرزقه وأمن مما يخافه ودين يقضيه وأمانات يؤديها للمسلمين.
(فإن رأى) أنه خارج إلى الحج في وقته فإنه إن كان معزولاً ولي وإن كان مسافراً سلم وإن كان تاجراً ربح وإن كان مريضاً شفي وإن كان في دين قضي عنه وإن كان ضالاً هداه الله تعالى.
(وإن رأى) أنه حج أو اعتمر فإنه يعيش عيشاً طويلاً وتقبل أموره.
(فإن رأى) أنه خرج إلى الحج فإنه إن كان والياً عزل وإن كان تاجراً خسر وإن كان مسافراً قطع عليه الطريق وإن كان صحيحاً مرض.
(فإن رأى) أنه عليه حجاً فإنه كافر للنعم وأداء الأمانات والحج في المنام دليل على التردد في القصد وعلى قضاء الدين وفعل الخيرات أو السعي على ما يجب عليه بره كالوالدين والأستاذ أو الهجرة أو زيارة عالم أو عابد وإن كان بطالاً سعى في خدمة وربما دل الحج على زواج الأعزب وهو للملك تحصن الأعداء وخذلان أهل البغي وفتح بلد عظيم من بلاد الكفر وربما دل الحج على الغزو
وإن كان طالباً للعلم حصل على مراده وإن كان فقيراً استغنى وإن كان مريضاً مات أو عاصياً تاب
وإن كان مزوجاً طلق امرأته أو عاشر من ينتفع به في دينه أو دنياه وإن كان كافراً أسلم فإن سافر إلى الحج راكباً رزق عوناً على ما ذكرناه كله على يد من دل المركوب عليه
فإن كان راكباً جملاً بخيتاً عاشر رجلاً كذلك لأنه مركب سراة الناس
فإن قاد راحلة بلغ ذلك بإعانة امرأة وإن ركب فيلاً حج صحبة ملك فإن سافر راجلاً وقع في يمين يجب عليه الكفارة فيها وربما دل على الرزق والغنيمة والقدوم من السفر وفرج بعد شدة وصحة من المرض ورجوع لما كان الإنسان عليه فإن حمل معه زاد دل على التقوى وربما دل حمل الزاد للفقير على الغنى وعلى المديون لقضاء دينه ومن حج ولم يعمل شيئاً من أعمال الحج فإنه يقصد السلطان في حاجة.
(ومن رأى) أنه يخرج إلى الحج وحده والناس يودعونه ويرجعون عنه دل ذلك على موته.
O جامع تفاسير الأحلام - أبو بكر الإحسائي
=+++++++++++=