توراة - رؤية التوراة في المنام
تفسير رؤيا التوراة في المنام (أكبر موسوعة تفسير أحلام)
O الإشارات في علم العبارات - خليل بن شاهين الظاهري
رؤية المجلدات والتوراة والإنجيل والزبور والهيكل
من رأى هيكلا وَعِنْده حَامِل تَأتي بِولد
(وَمن رأى) أَنه مقلد بهياكل
ان كَانَ من أهل الدولة فَإِنَّهُ يُسَافر
وَإِن كَانَ من أهل المعاش فَإِنَّهُ يُهَيِّئ أمرا
وَإِن كَانَ لصا أَو مجرما أَو ذَا حِرْفَة قبيحة تنكر عَلَيْهِ فَإِنَّهُ يسجن وَيصير فِي حرز صَاحب الشرطة
وَقيل ان كَانَ مشكور السِّيرَة يكون فِي حرز من أعدائه
(وَمن رأى) أَنه حَامِلا هيكلا فَإِن كَانَ مِمَّن يَلِيق بِهِ فَإِنَّهُ يكون لَهُ مهابة فِي أعين الْخلق لقَوْل بَعضهم فلَان هيكل أَي مهاب
وَرُبمَا دلّ الهيكل وَحمله على الْحَرْب وَالْخِصَام
(وَمن رأى) هيكلا مُعَلّقا على دَابَّة فتعبيره على وَجْهَيْن حسن الدَّابَّة وَحُصُول الْمَنْفَعَة مِنْهَا أَو مَرضهَا وتغليبها
(وَمن رأى) هيكلا وَقد حصل بِهِ مَا يُنكر فِي الْيَقَظَة فَلَيْسَ بمحمود
وَقيل رُؤْيا الهياكل جمَاعَة يحصل بهم حفظ.
من رأى من المجلدات تَفْسِير الْقُرْآن بِيَدِهِ فَإِن أُمُوره تستقيم
وَإِن رأى أَنه يطالع فِيهِ فَإِنَّهُ يحل المشكلات
(وَمن رأى) مجلدات الْفِقْه فَإِنَّهُ يكون سالكا طَرِيق الْخَيْر وَإِن قَرَأَهَا فَإِنَّهُ يكون مُتبعا للأوامر مجتنبا للنواهي مُخْتَارًا للصَّوَاب
(وَمن رأى) من مجلدات الْأَخْبَار أَو قَرَأَهَا فَإِنَّهُ يكون مقربا عِنْد الْمُلُوك ومقبول الرَّأْي
(وَمن رأى) من مجلدات الْأُصُول فَإِنَّهُ يبْحَث عَن الْأَشْيَاء الغوامض فَإِن قَرَأَ مِنْهَا شَيْئا فَإِنَّهُ يشْتَغل بِمَا لَا يحصل لَهُ فَائِدَة
وَرُبمَا يحصل بَينه وَبَين أَقوام جِدَال وَرُبمَا أدّى ذَلِك إِلَى ملامة
وَرُبمَا يكون قُصُور فهم عَمَّا هُوَ طَالب حَقِيقَة وَعدم ادراك ذَلِك وَقد يكون ارْتِكَاب أَمر مَنْهِيّ عَنهُ
(وَمن رأى) مجلدات الْكَلَام فِي بَاب التَّوْحِيد أَو الْمنطق أَو الْبَيَان أَو مَا يُنَاسب ذَلِك أَو قَرَأَ مِنْهَا شَيْئا فَإِنَّهُ يشْتَغل بِأُمُور عَجِيبَة وَرُبمَا لَا يُفِيد من ذَلِك شَيْء لدينِهِ.
(وَمن رأى) مجلدات فَضَائِل التَّسْبِيح والتهليل أَو قَرَأَ مِنْهَا شَيْئا فَإِنَّهُ يكون طلق اللِّسَان بالخيرات وَالصَّلَاح مَحْمُودًا فِي أَفعاله متجنبا للدنيا طَالبا للآخرة
(وَمن رأى) من مجلدات الدَّعْوَات أَو الْخطب أَو قَرَأَ مِنْهَا شَيْئا فَإِن الله تَعَالَى يستجيب دعاءه ويبلغه مأمنه
(وَمن رأى) من مجلدات الْقَصَص أَو قَرَأَ مِنْهَا شَيْئا فَإِنَّهُ يكون حَرِيصًا على مواعظها رَاغِبًا فِي استماعها
(وَمن رأى) من مجلدات قصَص الْمُلُوك أَو قَرَأَ مِنْهَا شَيْئا يلومه النَّاس فِي أَفعاله
(وَمن رأى) من مجلدات الْحِكْمَة أَو قَرَأَ شَيْئا مِنْهَا فَإِنَّهُ يدل على قِرَاءَة الْقُرْآن من الْمُصحف وَقيل يكون ذكياً ذَا فهم وَكَلَام غَرِيب
(وَمن رأى) من مجلدات النَّحْو وَالْأَدب أَو قَرَأَ مِنْهَا شَيْئا فَإِنَّهُ يكون حَرِيصًا على الدُّنْيَا وأشغالها وَيطْلب الشُّهْرَة وَالثنَاء فِي الْخلق
(وَمن رأى) من مجلدات الرسائل أَو قَرَأَ مِنْهَا شَيْئا فَإِنَّهُ يصير كَاتبا عِنْد الْمُلُوك والأكابر.
(وَمن رأى) من مجلدات الطِّبّ أَو قَرَأَ مِنْهَا شَيْئا فَإِنَّهُ يكون رَئِيسا فِي مهماته مصلحا للأمور الْفَاسِدَة
(وَمن رأى) من مجلدات الطبائع أَو قَرَأَ مِنْهَا شَيْئا فَإِنَّهُ يكون عَالما بِأُمُور الدُّنْيَا يدْرِي بِأَن لَيْسَ فِي طلبَهَا فَائِدَة بَاقِيَة
(وَمن رأى) من مجلدات النُّجُوم وَقَرَأَ مِنْهَا شَيْئا فَإِنَّهُ صَلَاح أشغال دُنْيَاهُ وَلَا ينْتَفع مِنْهُ وَلَا من غَيره
(وَمن رأى) من مجلدات الشّعْر أَو قَرَأَ مِنْهَا شَيْئا فَإِن كَانَ مدحا أَو غزلا فَإِنَّهُ يشْتَغل بِفعل يحصل لَهُ بذلك من النَّاس الْمَلَامَة والطعن وَلَيْسَ لَهُ مصلحَة مِنْهُ فِي دينه ودنياه
وَإِن كَانَ شعرًا فِيهِ فَضَائِل وتوحيد وَهُوَ يقْرَأ يُصَادف خيرا وَفَائِدَة
(وَمن رأى) من مجلدات التَّعْبِير أَو قَرَأَ مِنْهَا شَيْئا فَإِنَّهُ يصل إِلَيْهِ حَدِيث من شخص جليل الْقدر وَيحصل لَهُ من ذَلِك الحَدِيث امتنان وَخير وَشرف لقَوْله عز وَجل: {وعلمتني من تَأْوِيل الْأَحَادِيث}
(وَمن رأى) من مجلدات الهندسة أَو قَرَأَ مِنْهَا شَيْئا فَإِنَّهُ يشْتَغل بِعلم يشْتَهر فِي النَّاس بِهِ وَلَيْسَ لدينِهِ من ذَلِك مَنْفَعَة وَيكون كثير الافتكار.
(وَمن رأى) من مجلدات الْقِسْمَة والمساحة أَو قَرَأَ مِنْهَا شَيْئا فَإِنَّهُ يُسَافر سفرا بِلَا مَنْفَعَة من مجلدات
(وَمن رأى) الْحساب أَو قَرَأَ مِنْهَا شَيْئا يكون مهموما مغموما فِي طلب الدُّنْيَا
(وَمن رأى) من مجلدات النَّوَادِر والمضاحك أَو قَرَأَ مِنْهَا شَيْئا فَإِنَّهُ يصدر مِنْهُ فعل قَبِيح فصيح
(وَمن رأى) من مجلدات عُيُوب النَّاس وهجوهم وَمَا لَا مَنْفَعَة فِيهِ أَو قَرَأَ مِنْهَا شَيْئا فَإِنَّهُ يغتابه الْخلق ويشتهر بَينهم بالسيرة الذميمة
وَقيل رُؤْيا المجلدات إِذا لم تفتح وَلم يعلم مَا فِيهَا فَهُوَ حُصُول مَنْفَعَة وَإِن كَانَ تعبيرها على مَا تقدم
وَقيل رُؤْيا المجلدات مَا لم يحدث بهَا حَادث مُنكر فِي الْيَقَظَة فَهُوَ خير على كل حَال وَإِن حصل مَا يُنكر فَلَيْسَ بمحمود
(وَمن رأى) أَنه يجمع مجلدات كَثِيرَة فَإِنَّهُ يُحِيط بعلوم شَتَّى فَإِن قَرَأَهَا كَانَت احاطته عَن أصل وَحَقِيقَة وَإِن لم يَقْرَأها فضد ذَلِك
(وَمن رأى) أَنه يجلد كتابا فَإِنَّهُ يحسن إِلَى رجل فَاضل وَكَذَلِكَ الحبك
(وَمن رأى) أَنه يقْرَأ التَّوْرَاة فَإِنَّهُ يؤول بِحُصُول قُوَّة من قبل الأكابر وَذي الحشمة وينال من أَصْحَابه خيرا وَمَنْفَعَة
(وَمن رأى) أَنه يقْرَأ التوارة جَهرا بِصَوْت عَال فَإِن يؤول بِالْخُصُومَةِ وَلكنه يظفر بِالْحَقِّ وَيحصل لَهُ مُرَاده
(وَمن رأى) أَن أحدا يُعلمهُ قِرَاءَة التَّوْرَاة فَإِنَّهُ يدل على حُصُول الْخَيْر
وَقيل ان التَّوْرَاة تؤول بالكبير الْقَدِيم الْهِجْرَة الْفَاضِل
(وَمن رأى) أَنه يقْرَأ التَّوْرَاة من حفظه لَا من كتاب فَإِنَّهُ يظفر بحاجته بعد مخاصمة
(وَمن رأى) أَنه يقْرَأ الانجيل من الْكتاب فَإِنَّهُ يحصل لَهُ مَنْفَعَة من قبل النَّصَارَى
وَمن قَرَأَهُ من غير كتاب فَإِنَّهُ ينخدع بِالْبَاطِلِ عَن الْحق وَيكون محبا لِلنَّصَارَى.
(ورؤيا الصُّحُف) : قَالَ ابْن سِيرِين: (وَمن رأى) أَنه يقْرَأ صحف إِبْرَاهِيم أَو صحف مُوسَى فَإِنَّهُ يدله أحد على طَرِيق الصَّوَاب ويمنعه عَن طَرِيق الْخَطَأ خُصُوصا إِذا قَرَأَ من الْكتاب
(وَمن رأى) أَنه يقْرَأ الصُّحُف عَن ظهر الْقلب فَإِنَّهُ يدل على معيشته بَين النَّاس بالنفاق
قَالَ جَابر المغربي: إِذا رأى الْمُسلم أَنه ترك الْمُصحف واشتغل بِقِرَاءَة صحف إِبْرَاهِيم أَو مُوسَى فَإِنَّهُ يدل على ضعف اعْتِقَاده فِي دين الاسلام وَيكون محبا للْيَهُود وَالنَّصَارَى وَيكون مائلا إِلَى مَا هم عَلَيْهِ
ورؤيا الزبُور تؤول بِالْخَيرِ فَمن رأى أَنه يقْرَأ الزبُور من الْكتاب فَإِنَّهُ يخْتَار الْفِعْل الْحسن
(وَمن رأى) أَنه يقْرَأ عَن ظهر الْقلب فَإِنَّهُ يدل على نفَاقه وريائه فِي الْأَفْعَال
وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ: من رأى أَنه يقْرَأ صحيفَة من صحف أحد من الْأَنْبِيَاء فَهُوَ خير
(وَمن رأى) أَنه يكْتب صحيفَة أَو ينظر فِيهَا وَلَا يحسن قرَاءَتهَا فَإِنَّهُ يُصِيب مِيرَاثا لقَوْله تَعَالَى: (إِن هَذَا لفي الصُّحُف الأولى صحف إِبْرَاهِيم ومُوسَى)
{وَمن رأى} أَنه يقْرَأ وَجه صحيفَة أصَاب مِيرَاثا وَإِن قَرَأَ ظهرهَا فَإِنَّهُ يجْتَمع عَلَيْهِ دين لقَوْله تَعَالَى: {اقْرَأ كتابك كفى بِنَفْسِك الْيَوْم عَلَيْك حسيبا}
{فَإِن رأى} نَفسه حاذقة من قِرَاءَة ذَلِك نَالَ ولَايَة ومالا
(فَإِن رَأَت) ذَلِك امْرَأَة فانها تكسب جملَة فِي معاشها
(وَمن رأى) آيَة من كتب الله الْمنزلَة مَكْتُوبَة على قَمِيصه فَإِنَّهُ يدل على أَنه معتصم بِأَيّ كتاب هِيَ مِنْهُ فِي جَمِيع أَحْوَاله
وَإِذا رأى أحدا من أهل الذِّمَّة وَفِي يَده مصحف أَو كتاب غَرِيب فَإِنَّهُ يَقع فِي شدَّة.
O تعطير الأنام في تعبير المنام - عبد الغني النابلسي
(هيكل) رؤية الهياكل والحروز في المنام تدل على الأمن من الخوف والنصر على الأعداء وتدل على الأولاد والأزواج والفوائد والاحتراز في الدنيا والدين
وهياكل النصارى المتخذة في كنائسهم للعبادة فيها تدل في المنام على القائم بالصلاة فيها وعلى ما يتلى من مزامير أو وصايا أو إنجيل
وربما دلت رؤيتها على الصلاة والقربات.
(إنجيل) من رأى من أهل الإسلام أن معه إنجيلاً تجرد للعبادة وتزهد وآثر السياحة والرياضة ولانقطاع والعزلة
وإن كان ملكاً فهو عدوه
وربما دلت رؤيته على الكذب والبهتان وقذف المحصنات
وربما غلب في مخاصمته إن كان محاكماً وإن كان شاهداً شهد بالزور أو تكلم فيما لا يعنيه وإن كان مريضاً سلم من مرضه
وربما دلت رؤيته على علم الهندسة أو النقل عن العلماء فيما يعلم
وربما دلت رؤيته على الكتاب وأرباب التصاوير والغناء والطرب.
(توراة) من رأى في منامه أنه يتلو التوراة فلم يعرفها فإنه رجل يذهب مذهب القدرية.
(ومن رأى) أن عنده توراة فإن كان ملكاً مسلماً فتح بلداً من بلاد أعدائه
أو اصطلح معهم على ما يريد
وإن كان عالماً زاد علماً أو ابتدع فيما يعلم أو مال إلى مذهب أهل الأهواء
وربما دلت رؤية التوراة على الاجتماع بالغائب
أو وجود الضائع
وربما دل الكتاب على من هو من أهله
وإن كان الرائي أعزب تزوج من غير ملته
وربما كثرت أسفاره لأن التوراة ذات أسفار
وإن كانت زوجته حاملاً أتت بولد فيه شبهة وكذلك الحكم فيما سواها من الكتب
وربما تزوج امرأة بغير ولي
وربما عاشر من يفسد معه دينه ورؤية ما سوى الكتاب العزيز من الكتب والصحف في المنام تدل على العز لأرباب الأمور
وتدل رؤية التوراة والإنجيل على رؤية النبي صلى الله عليه وسلم ولو في المنام
وتدل رؤية التوراة والإنجيل على الخياطة ونقض العهد وإتيان الرخص
ورؤية التوراة في المنام تدل على حكمة وعلم وهداية
ومن كان له امرأة حامل ورأى التوراة في يده ولدت امرأته بنتاً لأن اسمها مؤنث.
(زبور داود عليه السلام) في المنام يدل على النياحة والبكاء والتوبة والخشية والعبادة وائتلاف القلوب والحظ في الطرب والمزامير وسماع الأخبار الغريبة المعوجة والرزق من القراءة أو الخطابة.
O جامع تفاسير الأحلام - أبو بكر الإحسائي
وَمن رأى أَنه يقْرَأ فِي التَّوْرَاة حصل لَهُ قُوَّة وَخير وَمَنْفَعَة
فَإِن كَانَت قِرَاءَته جَهرا بِصَوْت عَال فَإِنَّهُ يُخَاصم وَلكنه يظفر بِالْحَقِّ وَيحصل مُرَاده
فَإِن قَرَأَهَا من حفظه لَا من كتاب فَإِنَّهُ يظفر بحاجته بعد مخاصمة
وَمن رأى أَنه يقْرَأ فِي الْإِنْجِيل حصل لَهُ مَنْفَعَة من قبل النَّصَارَى
وَمن قَرَأَهُ من غير كتاب فَإِنَّهُ ينخدع بِالْبَاطِلِ عَن الْحق وَيكون محبا لِلنَّصَارَى
وَمن رأى أَنه يقْرَأ الزبُور من الْكتاب فَإِنَّهُ يخْتَار الْفِعْل الْحسن
فَإِن قَرَأَهُ عَن ظهر الْقلب دلّ على نفَاقه وريائه
وَمن رأى أَنه يقْرَأ صحف إِبْرَاهِيم أَو صحف مُوسَى فَإِنَّهُ يدله أحد على طَرِيق الصَّوَاب ويمنعه عَن طَرِيق الْخَطَأ خُصُوصا إِذا قَرَأَ من الْكتاب
وَمن رأى أَنه يقْرَأ الصُّحُف عَن ظهر الْقلب فَإِنَّهُ يدل على معيشته بَين النَّاس بالنفاق
وَمن رأى أَنه يكْتب صحيفَة أَو ينظر فِيهَا وَلَا يحسن قرَاءَتهَا فَإِنَّهُ يُصِيب ميرثا
وَمن رأى هيكلا فِي دَاره وَعِنْده حَامِل تَأتي بِولد.