الحياء
الحياء ؟؟؟
الحياء مَلك الأخلاق الحميدة، وسلطان الأخلاق الرشيدة، وسيد الأخلاق المجيدة
هذا هو الحياء
و قد قال النبي محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم : ((الإيمان بضع وستون شُعبة، والحياء شُعبة من الإيمان)) ، وقال صلى الله عليه وسلم: ((الحياء لا يأتي إلا بخير)). وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم : "إنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ الْأُولَى: إذَا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شِئْت". رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ
لقد نجح اليهود لعنهم الله فى إقناع الناس أن العرى شىء عاديا لا حياء فيه ،،وان السفور والتبرج هو الأساس ،وان الحجاب ما هو إلا ضغط على النساء بحجة التدين ،، فاصبحت صور النساء شبة العاريات هى الصور الأساسية لاغلفة المجلات والاعلانات ،،
فى الافلام الاجنبيه أو العربية القديمة نجد أن النساء يرتدين ثيابا محتشمه جدا وكانت هذة هى الموضة التى تطورت فى منتصف القرن العشرين فى حقبة الستينات و السبعينات لنجد الثياب وقد تم تقصيرها إلى أقصى درجات التقصير ، وانتهت موضة الاحتشام ،وعجبى
قديما تمت تربيتنا على أنة لا يجوز لرجل أن يلمس امرأة أجنبية عنة وهذا ما يقوله لنا دين الإسلام الحنيف ،، الان نرى احضان وقبلات من رجال لنساء اجنبيات عنة كما في الوسط الفني ،،
لقد أصبح الحياء الان هو ملك الاخلاق الذميمة من تحاول أن تتمسك بة فهى رجعية متخلفة ،وعجبى
زماننا هذا هو زمن قلة الاخلاق والحياء وزمن مضاد لزمن الآباء والأجداد من ناحية الاخلاق ،زماننا الان زمن يستهزئ بة الاحفاد من طبائع وعادات الأجداد ويقولون عنهم جيل رجعى متخلف ،،اى تخلف هذا الذى كان يعيش فيه الأجداد ،آالسير على عادات وتقاليد الاحتشام والأخلاق الحميدة يصبح متخلف رجعى ؟؟؟ والسير على عادات وتقاليد عدم الحياء والأخلاق الذميمة السيئة تصبح متقدم عصرى
؟؟