عجبى
زمان كان في شي اسمه ادب واخلاق، هذا الشئ اليوم تم دفنه أسفل الأرض في حجرة مغلقة لا يقترب أحد منها وإذا حاول أحد وتجرأ على الاقتراب يسمع من ابشع الكلمات ما يجعلة لا يفكر اطلاقا فى التفكير فية ،
هذا الشئ المسمى ادب واخلاق كان ابائنا يربونا عليه وهم لا يعلمون أنة فسق وفجور لأنهم تعلموة من آبائهم وأجدادهم الذين كانوا غير متعلمين ،،
اليوم إذا تحدث أحد فى هذا الأدب والأخلاق يقال عنة أنة قديم جدا بل هو أثرى من الآثار القديمة جدا قد تكون من عصر ما قبل الفراعنة ،
من تعاليم هذا الأدب والأخلاق جملة احترم من هو أكبر منك سنا وقف لة فى المواصلات إذا كنت جالسا فقم واجعلة يجلس بل وساعدة على الجلوس إذا كان عجوزاً ،،
هذة الجملة الان أصبحت لا يوجد هناك كلمة احترام فهذة الكلمة عيب جدا جدا لا يصح لك أن تقولها من الأساس وإذا رأيت أحدا اكبر منك سنا فى المواصلات وانت جالس فلا تقف فأنت دفعت تذكرة مثلة تماما ولو كان عجوزاً فاغمض عينك حتى لا يقول لك من فضلك يا ابنى اجلسنى وإذا تجرأ العجوز عليك وقال لك هذا وانت مغمض العينين فوبخة بما تقدر عليه من الشتائم ،
الان من يقول كلمه ادب واخلاق إذا استطاعوا أن يدفنوة حيا لفعلوا وعندها سيحمل على الأعناق منتصرا
وعجبى