طواعية ام كراهية
هناك بعض الناس يصارعون ويحاربون من أجل أن يصل إلى منصب فى عملة وعندما يصل إلى هذا المنصب وفى اليوم الأول لة فيه يحلم بالمنصب الاعلى ويبدأ الصراع والحروب والتى دائما ما تكون بالخداع والكذب حتى يصل إلى المنصب وهكذا حتى يصل إلى أعلى منصب فى دولتة فيحلم بمنصب أعلى فى قارتة ثم فى العالم ،،وفى لحظة خاطفة يترك كل المناصب التى تقلدها ،لا يتركها طواعية لكن كراهية ،، كراهية لانة لا يريد تركها بعد الجاة والسلطان ،لا يريد تركها بعد المال الوفير ،،لا يريد تركها لانة لم يحلم ويصارع ويحارب من اجل تركها ،،لا يريد تركها لانة نسى تماما هذة اللحظة .
ترك كل المناصب فى لحظة هى لحظة الموت ،،كل ما كان يفعله يسأل عنه ،كل كبيرة وصغيرة يسأل عنها ، لقد تعلم كل شيء حتى ينجح في منصبه ولكنة نسى أن يتعلم الجواب عما كان يفعل ولماذا فعل وهو أمام محكمة لا يظلم فيها أحد ،محكمة لا يستطيع فيها أن ينكر اى شئ صغيرا كان أو كبيرا .
لقد كان في اللحظة السابقة لتلك اللحظة ذا جاة وسلطان وحاشية يأمر يطاع حتى لو كان أمر بالفجور ، والان لا احد معة لا جاة ولا سلطان ولا حاشية ،لا يستطيع أن يأمر باى شىء حتى لو كان أمر بالصلاة والزكاة ، اين حاشيته لا يوجد أحد منهم معة طواعية لأنهم لا يريدون أن يذهبوا معة إلى القبر .
تقام لة جنازة مهيبة وتكتب الصحف فى بلدة وفى العالم كلة عنة ،،وفى لحظة يصبح فى مكان مظلم ضيق لا تتعدى مساحتة المتر المربع تلك المساحة التي كان سيجرى منها لو وضع فيها منذ لحظة هروبا منها ،، فى لحظة تنهال عليه الاسئله ولا يعرف لها إجابة ولا يجد من يجيب نيابة عنة كما كان يفعل من قبل .
دخل إلى المنصب طواعية وخرج منة كراهية ، فيا له من منصب ثقيل جدا.