بيتُ القراء و المدونين
  •  منذ 5 سنة
  •  0
  •  0

كاتب(ة) : عائشة

سيِّدةُ النساء

غفوتُ لحظةً و أنا بجانبه

فرُحتُ أُردِّدُ في نومي:

مُنافستي امرأةٌ حمقاءْ...

أخذتُ منها زوجها، ولا زالتْ تظنُّ

أنَّها سيِّدة النساءْ...

وأنَّها في حياته الأرضُ بما تحملُ

و كلُّ ما في السَّماءْ....

مُنافستي امرأةٌ حمقاءْ...

أخذتُ منها زوجها، ولا زالتْ تظنُّ

أنَّه بدونها صحراءْ....

وأنَّها مُدنُ الشوقِ كلِّها ، يجولُ فيها

كما يشاءْ...

و أنَّها الفِردوسُ و السَّلسبيلُ

و الجنَّةُ الخضراءْ...

مُنافستي امرأةٌ حمقاءْ...

و بعد اللَّحظةِ أيقظني، و انتفضَ

و قال لي: ويْلكِ ، أحبُّكِ ...و لكن

ستبقى زوجتي ...سيِّدتي و سيِّدةُ النساءْ

....

قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر
هذا المقال لا يعّبر بالضرورة عن رأي شبكة لاناس.