كاتب(ة) : عائشة
لا تسأل...
سألتُه: هل تحبها؟
هو لم يُجبني ،
و لكنًّ بريق الدمع في عينيه أجابْ:
أنصِتْ ، ففي قلبه مزروع بالدمع نبض قلبها...
أنصِتْ، كيف يُغنِّي صمته حزنا في غيابها...
أنصِتْ و لكن لا تسأل
فصمتُها...صوتُها...بعضُها و كلُّها،
عسلٌ في مُرِّ فِراقِهما مُذابْ...
أنصِتْ كيف يتكلم دمعه
و يتألّم نبضُه، و تتوجَّع رغبته
إذا لا مستْ حلمهما دون اقترابْ ...
انظر، فحبُّها مبعثرٌ على ملامحه
يمحو ما بها من اكتئابْ...
انظر إلى جسده كيف يرتعش
إذا حضر طيفها أو ...غابْ....
انظر و لا تسأل
فهو من دونها ، في هويًّته يرتابْ...
أنصتْ، أو انظر و لكن لا تسأل
فما لسؤالك عنده من جوابْ..
المصادر
قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر