بيتُ القراء و المدونين
  •  منذ 5 سنة
  •  0
  •  0

كاتب(ة) : عائشة

لا تسأل...

سألتُه: هل تحبها؟

هو لم يُجبني ،

و لكنًّ بريق الدمع في عينيه أجابْ:

أنصِتْ ، ففي قلبه مزروع بالدمع نبض قلبها...

أنصِتْ، كيف يُغنِّي صمته حزنا في غيابها...

أنصِتْ و لكن لا تسأل

فصمتُها...صوتُها...بعضُها و كلُّها،

عسلٌ في مُرِّ فِراقِهما مُذابْ...

أنصِتْ كيف يتكلم دمعه

و يتألّم نبضُه، و تتوجَّع رغبته

إذا لا مستْ حلمهما دون اقترابْ ...

انظر، فحبُّها مبعثرٌ على ملامحه

يمحو ما بها من اكتئابْ...

انظر إلى جسده كيف يرتعش

إذا حضر طيفها أو ...غابْ....

انظر و لا تسأل

فهو من دونها ، في هويًّته يرتابْ...

أنصتْ، أو انظر و لكن لا تسأل

فما لسؤالك عنده من جوابْ..

قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر
هذا المقال لا يعّبر بالضرورة عن رأي شبكة لاناس.