بيتُ القراء و المدونين
  •  منذ 5 سنة
  •  2
  •  0

6 دروس تعلمتها على مدار السنوات العشر الماضية

استقبلنا منذ بضعة أيام بداية عقدٍ جديد، لذا وجدت من المناسب أن أشارككم أهم الدروس التي تعلّمتها من طيلة السنوات العشر الماضية.

لا تسير الأمور وفق ما تفكر به، لكن هذا شيء رائع:

مررت خلال السنوات الماضية بتجارب لم أتوقعها من قبل! لم أكن لأخمن أننا سنكون في سان دييغو الآن، وأننا سنعيش في ديفيس، كاليفورنيا لمدة أربع سنوات، أن عملي سيستقر.. لم أكن لأتوقع أنني سأخسر والدي وحماتي خلال عامين.. ببساطة لم أكن قد توقعت نصف ما حدث.

إن دلّ ذلك على شيء فهو أن الحياة ليست تحت سيطرتي، إلى حد كبير للغاية.. وهذا جيد لقد تحولت الأمور للأفضل [حتى لو لم يكن ذلك ما كنت أتوقعه] تعلمت أن أتخلى عن هوس السيطرة الذي ظننت أنني أحتاجه في أي موقف، وأن أتعلم الثقة والنظر "بفضول" لما قد يحدث.


هناك دائمًا طرق لفهم الذات أكثر:

منذ عقد من الزمان، كنت أتأمل لسنوات، ولسبب ما، ظننت أنني فهمت ذاتي حسنًا إلى حد ما، لقد فعلت.

ولكن اتضح، أنه كان هناك الكثير لأتعلمه.. وخلال السنوات العشر -وبينما كنت أستمر في التعلم- وجدت أنه يمكنك الوصول لمستويات أعلى في أي مجال: في العلاقات، في فهم الحياة، في الصحة، في علاقتك مع نفسك. والسؤال الذي يجب طرحه هو: "كيف يمكنني أن أصل لمستوى جديد كل مرة؟"


اكتشفت أهم التحولات التي علينا جميعًا المرور بها:

بينما كنت أعلّم الناس، علمت أن أكبر مشكلتين بالنسبة لمعظم الناس هما الثقة بالنفس (الوفاء بالوعود لنفسك) والتعاطف الذاتي (عدم الحكم أو استحقار نفسك، وليس انتقاد نفسك).. معظم الناس يعانون من إحدى هاتين المشكلتين على الأقل، وهو ما يمنعهم من فهم رسالتهم في الحياة.


العمل مع الناس بشكل شخصي له تأثير لا يصدق:

ككاتب، أحب حقًا مساعدة الأشخاص من وراء شاشة حاسوبي.. عدم الاضطرار إلى التفاعل مع الأشخاص أمر مريح بالنسبة إلى الشخص الانطوائي "مثلي".

لكن على مدى العقد الماضي، اكتشفت السعادة وقوة العمل مع الناس بشكل مباشر وشخصي. ومع انخراطي في الورش التعليمية اكتشفت أنني أعشق العمل مباشرة مع الطرف الآخر. وأن ذلك سيكون جزءًا كبيرًا من عملي في السنوات القادمة.


التركيز هو واحد من أهم مواردنا:

يبدو هذا واضحًا، لكنني كنت أكثر وعياً بالموارد المحدودة التي نعمل معها جميعًا، الطاقة المحدودة والوقت والمال.

الشيء الذي يربط كل هذا معًا هو محدودية تركيزنا.. لدينا فقط الكثير الذي يمكننا التركيز عليه بالفعل، ونحاول التركيز عليه.. إذا تعلمنا استخدام تركيزنا بشكل أكبر ، فهذا كفيل بتغيير حياتنا بأكملها، نحن نستخدم وقتنا وطاقتنا بشكل جيد. نحصل على المزيد من العمل المجدي المنجز.

اعثر على رسالتك في الحياة، وابقى على اتصال بها:

سيكون هذا واحدًا من أفضل الأشياء التي يمكننا القيام بها، لم أكن أؤمن حقًا بأن لدي "مهمة" أو "غرض"، وهكذا طوال سنوات فعلت ما شعرت به بشكل صحيح، لكن لم يكن لدي دافع أعمق.

في العقد الماضي اكتشفت أكثر فأكثر ما يدفعني للعيش: حب (أخوتي) البشر، والرغبة في مساعدتهم.. كان التواصل مع هذه الفكرة أحد أكثر التحولات عمقًا في حياتي.

قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر
هذا المقال لا يعّبر بالضرورة عن رأي شبكة لاناس.