كاتب(ة) : الكاتبة بشرى حميد عبد
رسالة قيد الارسال
وصلت رسالته اخيراً
طال انتظارها ، واتعبتني تفاصيلها
كم تخيلت العبارات ماذا ستحتوي ؟ اي كم من الاشواق والحنين تضم سطورها ؟
ماهي اول كلمة؟
احبك ! لالا
اموت اختناقا بعدك ! لالا
اشتقت لك ! ربما
افتقتدك ! اتمنى
لما غبتي عني ، اين رحلتي ، عودي! لالا هذا كثير
كلمة واحده تكفي ، لا اطمع باكثر
وهكذا مرت هذه الشهور
بين تمني ويا ليت
وبين التوقع والتخمين
والتخيل والتأمل
وبين نعم و لا
كتبت عشرات الرسائل ، استعداداً
حتى اذا ما وصلت رسالته ، لا اتأخر في الرد
وانتظرت
ووصلت رسالته اخيرا
لكنها فاقت كل وصف
لم تكن في قائمة التوقعات والا التمنيات
وليست مما تخيلت خمنت
كانت ابرد وابسط مما اردت
كلمتين كلاسكيتين عابرتين
لا اكثر
لو لم يكتب فيها اسمي
كنت اواسي نفسي بانها ليست لي
قد تكون وصلتني عن طريق الخطأ
رسالتي اجمل واعذب
لكنها لي ، وبأسمي
على كل حال
شكرا لذاك القلب العصيّ
لانه تَذكرني بعد شهور مرت
تَذكرني!
خطوة بسيطه ومتأخرة
لكني لن أطمع بأكثر