بيتُ القراء و المدونين
  •  منذ 5 سنة
  •  3
  •  0

كاتب(ة) : رضا ايت امغار

هنا نفس...

هنا نفس

في الدجى رأيت الدفلى فخلتها وردا أحمر.

فأدلجت فما بي إلا أبصر نور العسجد.

يا أم درن شدي خروقك فالليلة ديجور.

ومض فيها البرق وحمى الوطيس بجد مستجد.

في الغيهب غن الوادي وأدغل

فأوجست حينها أعفش العلقم والحنظل.

قالوا إني يراع وإن يك

فقد رأيت الحق يدمغه الباطل.

وقالو اني مائق وما استنكروا

مان الكاذب وإن تململ.

محشت النار جلدي وما من سائل حتى أدمل.

سوى الممشوقة في حسنها في الدهليز تولول.

في ماقيها دمع معسل.

بقوام تكدست أياما فصارت يويبل.

في الجب برز عقبول

حين لمحها عطبول

بعد جو مرهج رهط فكان من الأولى العدول

رأيتها و البرقع على وجهها و لم يطل

ذبجها المبرقش حتى صار أجمل وأجمل

رأيتها ووجهي ما بسر وما تهلل

الى أن لمح رأسها بورود فد تكلل.

فلم يخطر للرعديد سوى غنم نوى المقل.

و لو شاءت أن يبحر الأرض لفعل

وينام و البرغش وياكل البرغل.

آخ، ففي أديم الليل انفتل وللغيهب عاد و أوغل

أرث اللهيب والأجاج أكل .

وسادته التى كانت ابريسما صارت حجر .

ولو كانت بيده طلقة لكان نفسه قتل.

آه، فبطبعها كانت ابنة جبل .

جسدها عليه لوي وفتل.

فخاف ان ينشخب العرق دما ولدار البقاء يرتحل.

قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر
هذا المقال لا يعّبر بالضرورة عن رأي شبكة لاناس.