كاتب(ة) : Abeer Hassan
فأما قبل
فلا بعد بعدك.
وضعت يدها على هذا النابض داخلها، تريد شيئا يؤكد لها أنها مازالت على قيد الحياة تحدثه -كما تحدث شخصٍ أخر- هلا كففت عن النبض الآن؟!
لا أقدر على المواصلة فى حياتك جنونى، ذاك الضهر بين الدقيقة والاخرى لا يمر، لم أعد أحتمل دقات الثوانى وكأنها طبول فوق رأسي، الدقائق شهور.. تلك الدقيقة اللعينة التى تسمع فيها مالم تتخيل، تدور بك نفسك و يظُلم عالمك عليك وحدك، تمر الحياة عليهم فلا تقف على أحد -كماقالو- لكن تمُر عليك كشقي الرحَي تأبَ المرور دون تقطيع أوصال روحك وتبديد أجزء نفسك فى متاهات ايكاروس متهات الظلام.
كل محاولاتك لتذليل أو التذلل للنوم تبؤ بالفشل، يأسً لاقناع مُقلتيك أن تكفكف الدمع رأفتاً بها فتأبى وكان اليوم أجمع الكون على خذلانك حتى اأجزائك لتؤل بِضع اياماً سنين.
تطلعت لما كتبت مذ وقت لا تعلمه بثغراً باسم محدثه نفسها "يبدو إنِ كنت مفرطة فى كل شئ حتى فى مشاعرى" مُمسكتاً بقلما لتخُط تحت هذه الكليمات.
أما بعد..
كل لحظه ظننت أنها النهايه، سارت بدايه.. وكل حٌزناً تمنيت نهايتى لينتهى ألمى، أحمدالله اليوم أنه لم يستجب.. كل ماظننتُ أنه لن يمر مر وها أنا اليوم لا اذكره وأن صادفتنى ذكرهه مصدفتاً القها بسمتاً، وأن عُت وكان لى الخيار فى أقدارى فلن أختاره إلا كما هو لأتعلم ما تعلمت ثانيتاً.