كاتب(ة) : أيمن غربي
عتبة الذكريات
لِمَاذا كُلّما رَفرفنا بِأحلَامِنَا بَعيداً عُدنا مُحمّلين بِغُبَار الذّكريَات
كثير منا ترواده الأحلام والمطامع فيُبَيِتُ النية لها و يأخذ بيده إليها هائما بها ومصمما على الحصول عليها ، وفي سعيه لمبتغاه يتعثر العثرات والعثرات و لا يأبه بها فيستمر ويستمر ، نعم إن هذا لشيء ينذر بخير ولكن ما إن يأتي لمحطة " الذكريات " لَيَقِفُ عندها وقفة ذلك الرجل المتخاذل، فيتذكر ماضيه و تتبدل ملامحه وتقل عزيمته فتتزعزع قدماه و يعود أدراجه متخاذلا ، بائسا ، معتقدا أنه لا يستحق ذلك !
نعم لقد هام عليه غبار الذكريات و أخذ منه نفسه _الذي طالما كان محركه و مقوده الأساسي لتحقيق مبتغاه _ وتوقف واستسلم للذكريات.
المصادر
قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر