كاتب(ة) : سالمة الحسن القذافي
الأمة والشبح الجامح (عويديد)
يعد الوطن العربي مهد الحضارات ومهبط الرسالات السماوية وأرض الأنبياء والرسل.. ومنذ نزول الأسلام على سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم والأمة يحاك لها المكائد والدسائس لطمس الدين الإسلامى الحنيف ومنع أستمرار إنتشارة في كل أصقاع العالم.. دأبت قوى البغى على تكريس وقتها لتدبير والتخطيط لحرق معالم الأمه العربية المسلمة في كل زمن ..
ونستوضح في هذا السرد عن المخطط الذي يغفل عنه معظم شبابنا عن حقبة جهزت ودرست واخذت في التنفيد منذ زمن وتصريح بهذا علنا وأمام الملئ ورغم ذلك لازلنا نجهل حقيقة الخطر المحدق بالأمة لإستهتارنا وعدم مبالاتنا بإننا بإيدينا نحقق لهم مبتغاهم..
نستعرض اليوم مخططين الصليبيان اليهوديان لتدمير الوطن العربي وتقسيمة لدويلات قزمية ..
عن طريق تقسيم مصر والسودان كلا منهما الى ثلات دويلات قزمية
والسعوديه الى مقاطعات قزمية قبلية وجعل مكة والمدينة دولة مستقلة مثل الفاتيكان.
وتقسيم سوريا الى اربع دويلات قزمية
ضم نصف ارض الحجاز الى اليمن والأردن.
كما يخطط لضم جزء من سوريا إلى لبنان وجزء أخر إلى تركيا والعراق .
وضم جزء من لبنان إلى إسرائيل .
وتقسيم المغرب العربي إلى دويلات عربية وبربرية.
كل هذا يحاك ونحن في سبات عميق
في وقت نتصارع نحن فئة الشعب البسيط على قوت يومنا في الشارع والحكام الأغبياء المتخانعين مهتمين بكرسي الحكم ومن يقدم فروض الطاعة لأسيادهم والحفاظ على امتيزات لرغد النعيم.
متناسيى أن الدور اتي على كل واحد منهم في لمح البصر والدمار يشمل كل الأمة.
كان الخاسر هو الوطن والمواطن البسيط في كل شعوب العربية بسبب خنوع حكامهم أدى بهم الى العزلة والقهر والانتحار والتشرد والضياع بلا هوية .
ولكن اليوم السقوط بدا مدويا حتى على عبدة الكراسي أنفسهم .
من روايات الملفته لنظر والتى أستعرتها من أحد الكتاب عن خيانة العرب لبعضهم ولشعوبهم فقدت كانت بلاد الاندلس يحكمها أبو عبدالله الصغير حيث قام في خنوع بتسليم غرناطة لملك الفرنجة ، وخرج باكيا متواريا عن أنظار اهلة وحاشيتة
حتى قالت فيه أمه عائشة بيتا من الشعر
تبكى كالنساء على ملك ضيعتة **لم تحافظ عليه كالرجال ..
وفى يومنا هذا نرى أحداث الماضي بكل رواياتة المشؤمة تعاد على أرض الواقع من جديد فبدا الهجوم على الحكام الذين يقفون في وجة التيار حيث تم التامر عليهم بححج واهية وتدبير محكم وأستباقيه في أختيار قرار نزعهم وجعله مسار لأسقاطهم وتنفيذه
كما حدث لرئيس الراحل صدام حسين إيبان التدخل العسكرى في العراق عام 2003 ،لا بل تما إعدامه في مناسبة دينية إسلامية يوم عيد الأضحى لإذال الإسلام والمسلمين..
وماحدث لزعيم الراحل معمر القذافي لانه فضح مخططهم وصرح به جهارا نهارا وحذر العرب لقطار الموت القادم على الأمة في زمن كان الجميع غافلا ويغض البصر عما يجرى حولهم للمحافظه على مكاسبهم..
وقامت عليه الدنيا وتم إسقاط نظام الحكم في ليبيا نتيجه مسلسل الخيانة من كانوا يعتلون الحكم وبيع العرب لذممهم في القمة العربية ورفع مذكره لمجلس الامن وأكمل فصلها الاخير مندوب الليبي في مجلس الامن ودرف دموع التواطئ وطلب التدخل لتدمير بلاده وفعلا كان ماخطط له وتدخل الناتو ودمر ليبيا وتهاوات قامة كانت حجرا منيعا في وجة التوغل الصهيونى ..
حتى وقتها سرح نتنياهوا عبر التلفاز انه اليوم لم يعد هناك شي يهدد أمن الكيان اليهودى..
إن المخطط الصليبي الثانى جاء مكمل للأول وسمي بمخطط (عويديد) نشر في وثيقة التى أصدرتها آدارة الاستعلامات بالمنظمه اليهودية العالمية
سمي كذلك نسبه لمستشار الكيان اليهودى عويديد بنيون..
وباختصار هو مكمل أو منفذ بشكل دقيق لتقسيم منطقة الشرق الأوسط كل دولة على حذا كما أسلفنا الذكر ..
هذا هو النظام العالمى الجديد لتغير المنطقه قد إستغلوا نقاط ضعف الأمة وتفرقهم وجهلهم والفراغ الاقتصادى والسياسي والأجتماعى وقلة الثقافة فدخلوا من مركز وجع الشباب عبر مداخل سنحه أكلت عقول الشباب نتيجة الكبت والبطالة
سناريوهات نسجت وألبست الأمة ثوب ليس من شيمنا ، إن مانراه اليوم من دمار وتشتت وبيع لذمم ماهو إلا تشظى أخلاقياتنا وعدم الرجوع لجادة العقل وعدم الثوبت على مبادئ وموت ضمائرنا حتى أصبح عدونا يجلس ويتابع كيف نعبث نحن بأوطننا لنسهل عليه السيطرة بلا عناء ..
ماعزائنا اليوم..قد تفرقنا ووجد العدؤ مبتغاه فينا .
فهل سنجد خالد إبن الوليد وسناء محيدلى وحنان العتري والمعتصم بالله القذافى وخالد العايب في كل شباب الوطن
لتعيد ماضينا وترسم خطى حاضرنا..
ياوطنى بت أشتاق إليك وأنت الغائب فينا
أزهر سنابل ملاحمك لعلها تعيد ماضينا..