بيتُ القراء و المدونين
  •  منذ 5 سنة
  •  1
  •  0

نصائح مهمة لحيـاة زوجية ( 2 )

الوصية الحادية والعشرون

لا تظن أنك وحدك الذي تحصل له مشكلة زوجية، فالرسول r وقعت له مشكلات زوجية، وعالجها بحكمة، وفي ذلك مُؤلَف بعنوان: "الأساليب النبوية في معالجة المشكلات الزوجية".

الوصية الثانية والعشرون

الوالدان لهما حق كبير عليك، ومهما بذلت فلن توفيهما حقهما، لكن ظلم الزوجة ليس من حقوق الوالدين.

الوصية الثالثة والعشرون

زوجتك عندما تضع الأكل أمامك ففي الغالب أنها تنتظر قليلاً، تريد أن تسمع منك كلمة ثناء، فأطلق عنان لسانك بالمدائح.

الوصية الرابعة والعشرون

الزوجة تعاني في الغالب من كثرة نصائح زوجها، تذكّر أنها عندما تشتكي لك فهي لا تريد نصيحة، بل تريد من يستمع لها.

ما عدت أذكر والحرائق في دمي....كيف التجأت أنا إلى زنديه

خبأت رأسي عنـده... وكأنني... طفل أعـادوه إلى أبويـه

الوصية الخامسة والعشرون

عش كما أنت، أنت لست في ثكنة أوامر ونواهي، ﴿خُذِ الْعَفْوَ﴾، وعش بعفوية.


الوصية السادسة والعشرون

عندما تخطئ زوجتك في السوق، أو في مجلس، فلا تعاتبها أمام الآخرين، وعليك بنصائح السر، عَرِّفْ بعضه، وأعرض عن بعض.

الوصية السابعة والعشرون

بدلا من الكتمان وتحميل القلب ما لا يحتمل من الهموم بسبب تصرفات تصدر من شريك الحياة لا تعرف لها سببًا ، لماذا لا تتصارحان، وتتحاوران، فالحوار يقرب وجهات النظر، ويغلق فوهة البركان قريب الثوران.

الوصية الثامنة والعشرون

عند الغضب أو أثناء الحوار، العيوب، والمشكلات الماضية دعها مدفونة في مقبرة النسيان، ولا تحيي الموتى.

الوصية التاسعة والعشرون

في بداية الحياة الزوجية لا تسمع إلا الجمال فهو المتحدث، والعطور تملأ المكان، والملائكة تحفه بأجنحتها وتصعد بالكلم الطيب، والخطأ لا يُرى، ما أجمل هذه الحياة، استمرا عليها، وحتى لو كنتما على الأرض الآن فبإمكانكما التحليق مرة أخرى، تخلصا من العلائق الأرضية، وحلقا.


الوصية الثلاثون

هناك عمل، وهناك عامل، في المعالجة للأخطاء تأكد أنه لو كان التصرف سيئًا فإن شريك الحياة ليس سيئًا، فعالج التصرف فقط، دون جرح المشاعر بنقد الشخص بأكمله، ففي صحيح البخاري أن خالد بن الوليد t أخطأ في عمل فقال الرسول r : «اللَّهُمَّ إِنِّي أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِمَّا صَنَعَ خَالِدٌ» رواه البخاري، فقد تبرأ r من العمل، وليس من العامل، فهو سيف الله سله على أعدائه.

الوصية الحادية والثلاثون

أثناء الخياطة لأي قطعٍ في حياتك الزوجية، فلا تُرقِّع القطع وتمزق علاقاتك الأخرى بأن تسب القبيلة أو الأهل أو شخصًا لا علاقة له بموضوعك، فانشغل في خياطة القطع الصغير، وأكمل مشوار الحياة، أخشى أن تقع في قطع لا تنفع معه أي خياطة.

الوصية الثانية والثلاثون

لا تدخلي في المقارنات لتعيشي هانئة، بيتك فيه من الجمال، وزوجك فيه من الخير، وأطفالك فيهم من الصلاح، وعندك أشياء لا توجد عند غيرك من البشر، فالمقارنات مع الآخرين هي باب شر، إذا فتح فستغادر السعادة قلبك.

الوصية الثالثة والثلاثون

قال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾، فعندما تشعر بأن الملل قد غطى حياتك الزوجية، فعليك بالتغيير، غيِّر من نفسك، وتفكيرك، غيِّر من أصدقائك، غيِّر في طريقة نومك، في طريقة أكلك، أضف البرنامج الرياضي لحياتك، ارسم البسمة في بيتك، غيّر.


الوصية الرابعة والثلاثون

ليس من الضروري أن تنتصر أيها الزوج في كل معركة زوجية، ليس من الضروري أن تفوزي أيتها الزوجة في كل لعبة زوجية، انتصرا جميعًا، وفوزا جميعًا، والعبا دون تدخل الحكم، ودون أي كرت يعكر جمال اللعبة، حافظا على الحب، "الحب هو اللعبة الوحيدة التي يشترك فيها اثنان يكسبان معا أو يخسران معا".

الوصية الخامسة والثلاثون

سوء الظن، التفتيش، المراقبة، أبواب الشيطان، يدخل منها البيوت الآمنة، ليزرع الفتنة، ويوقد المشكلة، ولا تُطفأ-غالبًا-إلا بالفراق، وعندها ينام الشيطان قرير العين، فأغلقا أبواب الشيطان، وتحصنا بأسوار الرحمن.

الوصية السادسة والثلاثون

ساعات طويلة في البيت متقابلان لا يتكلمان ولو وقعت إبرة على الأرض لأحدثت دويًا، زوجة مشعلة الفرحة بكلماتها الجميلة لصديقاتها، وزوج لو غاب عن رفقائه لفقدوه وبحثوا عنه كما بحث الإخوة عن يوسف، فلماذا هذا الصمت القاتل في البيت؟ من أحق الناس بأن يستنشق عطرك، ويسعد بصحبتك، فكرا لو قليلاً..

يا من يفكر في صمت ويتركني...في البحر أرفع مرساتي وألقيها

ألا تراني ببحر الحـب غارقـة...والموج يصنع آمالي ويرميهـا


الوصية السابعة والثلاثون

السعادة والشقاء، من أكثر الكلمات ترديداً، البحث عن الأولى، والهرب من الأخرى، هل هناك سعادة مطلقة، أو شقاء مطلق، أو أن التفكير هو من يشعرك بالسعادة تنظر بفأل، وتعيش على أمـل؟ "السعيد هو الذي يحمل طقسه معه لا يهمه إن كانت السماء صحوا أو مطرا".

الوصية الثامنة والثلاثون

أيتها الزوجة؛ هل أنت أم الزوج؟ ما بالك تلبسين ثياب الأم صاحبة الستين سنة؟! أين رائحة عطرك الجذابة لزوجك الذي أزكمت أنفه رائحة الأدوية التي تحملينها من غرفة لأخرى؟ أين حديثك العذب الشيق؟! فقد حفظ الزوج حديث الحي كاملا ويريد حديثك أنتِ..عيشي عمرك..أنت زوجة..وتبقين جميلة ما حافظتِ على جمالك.

الوصية التاسعة والثلاثون

للأسف؛ قد تبتلى بشريك لا يقدر، ولا يراعي ظروفك، ولا يحترم مشاعرك، فلا تستعجل، فقد تكون حياتك عبارة عن ليل شديد السواد، وقد تعيش في نفق مظلم، وقد تطيِّر الريحُ الهناءَ من عيشك، فلا تستعجل، وتفاءل، فشدة الليل مؤذنة بالإصباح، وفي آخر النفق يشع النور، والرياح بشرى بين يدي رحمة الله ينزل الماء، ويخرج من كل الثمرات، كذلك يعيد الله الحياة، لعلكم تذكرون.


الوصية الأربعون

كلٌ يريد الفراغ إلا الفارغين، فالفراغ نعمة لمن استثمرها، فزد من رصيد ثقافتك في فراغك، اقرأ؛ فهناك العديد من الكتب التي تهتم بالحياة الزوجية، والمواقع التي تعين على تجاوز المشكلات، فقد تسترشد لكلمات تزيد الترابط وتقوي الأواصر وتلم الشمل بعد الفرقة، فاقرأ.

جزء الاول

جزء الثاني

جزء الثالث

قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر
هذا المقال لا يعبر بالضرورة عن رأي شبكة لاناس.