نصائح مهمة لحيـاة زوجية ( 1 )
الوصية الأولى
أنت من بيئة، وتربية تختلف عن بيئة زوجتك وتربيتها، فمالم يتنازل الطرفان عن بعض المواصفات التي يريدونها، فلن يهنأ لهم عيش، والتنازل لا يخدش في الرجولة بل يزيدها، و«الرِّفْقَ لَا يَكُونُ فِي شَيْءٍ إِلَّا زَانَهُ» رواه مسلم.
الوصية الثانية
لابد من حصول بعض الأخطاء، فلا تكن كالمجهر يكبر الصغائر، "وتغافل عن أمور إنه... لم يفز بالحمد إلا من غفل".
الوصية الثالثة
المرأة -في الغالب- تركز على اللحظة التي تعيـش فيها، تنسى الماضي إلَّا بالتذكير، فاستغل هذه اللحظة، لردم الخلافات السابقة، وتأسيس علاقة عاطفية متينة.
الوصية الرابعة
تغسل ثوبك، وتصلح أكلك، وتقضي وطرك، وتربي أولادك، وتصبر حتى يمل الصبر من صبرها، ألا تستحق أن تصبر على خطأ، أو زلـة حصلت منها.
الوصية الخامسة
من حقك مطالبتها بحقوقك إذا وفيت لها حقوقها، وإن كنت تتناوش حقوقها من بعيد، فمن العدل أن تغض الطرف.
الوصية السادسة
عند الغضب، أو الفرح، أو الشهوة، يحصل خلل في التفكير، فلا تَعِدْ، ولا تتوعـد، حتى لا تندم عندما يرجع عقلك لرشده.
الوصية السابعة
لا تجعل توهمك بالعين، أو المس، أو السحر يقتل عليك سعادة اللحظة. فلن يصيبك إلا ما كتب الله لك، والله خلقك للسعادة، لا للشقاء.
الوصية الثامنة
عندما يسيء لك مديرك، أو صديقك، فما ذنب الزوجة والأطفال أن يذوقوا مسَّ سقرك، فمشاكل العمل في العمل، ومشاكل البيت في البيت، فلا تخلط أوراقك.
الوصية التاسعة
اعرفي نفسية زوجك، واختاري الوقت المناسب للكلام، إياك، إياك، أن تراشقيه التهم واللوم، ضعي قلبك بين يدي الله، سيحميـك.
الوصية العاشرة
إذا غضبتَ فاخرج من المنزل، وإذا غضبتْ زوجتك، فدعها، حتى تعود المياه لمجاريها، وناقشها بحب؛ حتماً ستعتذر.
الوصية الحادية عشرة
عندما تحب زوجتك، فلا تتوارَ من الناس، ولا تطأطئ رأسك، فقد سئل الرسول r "أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: «عَائِشَةُ». متفق عليه.
الوصية الثانية عشرة
المرأة شر عند الجاهلية، فقد كان أحدهم ﴿يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ﴾، وفي الإسلام كريمة، ففي الحديث: «أَنَّ رَسُولَ اللهِ r كَانَ يُصَلِّي وَهُوَ حَامِلٌ أُمَامَةَ بِنْتَ زَيْنَبَ بِنْتِ رَسُولِ اللهِ r وَلِأَبِي الْعَاصِ بْنِ الرَّبِيعِ، فَإِذَا قَامَ حَمَلَهَا وَإِذَا سَجَدَ وَضَعَهَا؟» متفق عليه، أنت على أي أساس تعاملها؟!
الوصية الثالثة عشرة
أحسني الظن بزوجك فستعيشين هانئة؛ لأنك ستعاملينه بناءً على نظرتك الطيبة، فقد يكون زوجك عانى من مشاكل بداية حياته، فساعديـه على نفسه.
الوصية الرابعة عشرة
إذا لم نذهب اليوم، ففي الغد متسع، والصراع لن يقودنا للهدف.
الوصية الخامسة عشرة
شاور في مشاكل الزوجية، ذا الحكمة، الأمين، ولا تضع "سرك في بير" ، فالماء آسن.
الوصية السادسة عشرة
أثناء المشكلة لا ترم زوجتك عند أهلها، فالكير معلق، والنافخ مستعد، فعالج الأمور، ثم ما شئت افعل.
الوصية السابعة عشرة
الشيء الذي لم تستطع تحقيقه، وتتمناه، فلا تجبر أولادك على الحصول عليه، فتعدد الخيارات أرحم لقلوبهم.
الوصية الثامنة عشرة
في العلاقة الزوجية لا تتعامل بذكاء في كل الأمور، ولا داعي لفهم الأمور وهي طائرة، أو قبل أن تطير، فالزوجة تريد قلبًا يحضنها، لا عقلًا يفسر تصرفاتها.
الوصية التاسعة عشرة
خذ زوجتك ليلة الزواج من كل سنة، واختارا المكان الهادئ، واجلسا لحظة مصارحة بحب، ماذا حققتما؟ وماذا تريدان؟ وضعا الخطة السنوية القادمة. كما قلت: بحب.
الوصية العشرون
لن تكون زوجتك مثل عائشة رضي الله عنها، أو مثل الصحابيات رضي الله عنهن، فلا داعي لكويها بالمواعظ، عش عصرك، أرض بزوجتك كما هي ما لم تتجاوز حدود الله، فستنعم بالسلام.