ابتكار العلوم الجديدة
المقصود بابتكار العلوم هو: ابتكار واكتشاف علم جديد غير مسبوق.
وتتضح أهميته فيما يلي:
- أنه من أعظم أنواع الابتكار العلمي؛ لأنه يثري المكتبة العلمية ويفتح الآفاق للباحثين.
- العلم الجديد يكوِّن علماء متخصصين في مجال هذا العلم ويحرك الدورة العلمية لدى الباحثين وينشط أذهانهم.
- يفيد البشرية في مجال تخصص العلوم.
- أنه يندرج تحته ما لايحصى من الابتكارات والاختراعات التي يثري بها الباحثون هذا العلم، كما فعل ابن الهيثم حينما ابتكر علم البصريات ثم تطور العلم بعد هذا الابتكار كثيرا.
ومن محدثين العلوم الجديدة:
- ابن الهيثم في اكتشافه لعلم البصريات.
- الفرغاني واضع علم المثلثات.
- أرسطو واضع علم المنطق.
- أول من جوَّد الكلام في علم البلاغة وصنف فيه، أبو عبد الله محمد بن يزيد الواسطي المتوفى سنة 306 هـ، ثم أبو عيسى الرمّاني المتوفى سنة 382 هـ، ثم عبد القادر المتوفى سنة 471 هـ، وقيل إن عبدالقادر هو أول من صنف فيه كتاباًمتكاملاً، ولجودة كتابه وتكامله سمي بواضع علم البلاغة، وللجاحظ كتاب آخر غير المذكورين سماه "نظم القرآن"، تحدث فيه عن كثير من الفنون البلاغية ولهذا يعدّه بعض المحدَثين بأنه واضع علم البلاغة.
- علم الأنواء ابتكره المسلمون، وهو علم يبحث في منازل القمر، وهذا العلم يساعد على معرفة الظواهر الجوية والأحداث الأرضية ويسمى علم الميقات.
- كان بارمنيدس بالنسبة لأوروبا هو واضع علم ما وراء الطبيعة.
- مبتكر علم العروض وواضع قوانيه الخليل بن أحمد الفراهيدي.
- الشافعي ابتكر علم أصول الفقه.
- مبتكر علم الجبر محمد بن موسى الخوارزمي توفي سنة 235 هـ.
- مبتكر علم الخلاف هو أبو زيد عبيد الله بن عمر بن عيسى الدبوسي البخاري الحنفي، توفى ف بخارى سنة 430هـ وقيل 432هـ.
- ابن خلدون واضع علم الاجتماع ومؤسس فلسفة التاريخ.
- مبتكر علم المعاجم وعلم اللغة وعلم مفردات اللغة الخليل بن أحمد.
- أول من صنف في القراءات أبو عبيد القاسم بن سلام.
- ابن عباس هو واضع علم التفسير ومخرجه من العدم، وأول من ألّف فيه قبل مالك وغيره، فهو حبْر الأمة، وهو ممن ظهر فيه النبوغ العربي في هذا العصر بأكثر معانيه علمًا وفصاحةً وكمالًا، وقيل: أول من صنف في التفسير عبد الملك بن جريج المكي المولود سنة 80 هـ والمتوفي سنة 149 هـ، صنف كتابه في تفسير آيات كثيرة وجمع فيه آثاراً وغيرها.
- علم أسباب النزول، لشيخ المحدثين علي بن المديني وهو أول من صنف فيه.
- أحكام القرآن، للإمام المجتهد محمد بن إدريس الشافعي، المتوفى: بمصر سنة 204، وهو أول من صنف فيه.
- علم التجويد، وأول من صنف في التجويد موسى بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان الخاقاني البغدادي المقري المتوفى سنة ثلاثمائةوخمس وعشرون.
- علم غريب الحديث، للنضر بن شميل المازني .
- علم السيَر، أول من صنف فيه هو الإمام المعروف محمد بن إسحاق، رئيس أهل المغازي، المتوفى سنة 151، وهذبه أبو محمد وهو عبد الملك بن هشام الحميري المتوفى سنة 218، وقيل محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب القرشي الزُّهْري.
- أول من ألف في متون السنة المسندة الزهري بأمر من عمر بن عبدالعزيز، حيث قال الزهري: (أمرنا عمر بن عبد العزيز بجمع السنن، فكتبناها دفتراً دفتراً، فبعث إلى كل أرض له عليها سلطان دفتراً)، ولهذا قال الترمذي: (هو واضع علم الحديث بأمر عمر بن عبد العزيز، مخافة ضياعه بضياع أهله)، وقيل إنَّ أول كتاب صُنف في الإسلام هو كتاب ابن جريج وقيل إن موطأ مالك بن أنس وقيل إن َّأول من صنف هو الربيع بن صبيح بالبصرة، ثم انتشر جمع الحديث وتدوينه وتسطيره في الأجزاء والكتب.
- علم مصطلح الحديث، الحسن بن خلاد الرامهرزي في كتاب المحدث الفاصل "الرسالة المستطرفة"، وهو أول كتاب ألف في علوم الحديث في ما يغلب على الظن، وإن كان يوجد قبله مصنفات مفردة في أشياء من فنونه، لكن هو أجمع ما جمع من ذلك في زمانه، وإن كان لم يستوعب.
- علم الفقه أول من ألف فيه الإمام أبو حنيفة النعمان بن ثابت-رحمه الله -ويقال الإمام مالك.وقيل سعيد بن المسيب.
- علم القواعد الفقهية: ذكر بعضهم أنَّ أول من ألف في القواعد الفقهية أبو الحسن الكرخي وذكروا في ذلك قصة.
- علم الفروق الفقهية أول من ألف فيها، أحمد بن سريج الشافعي توفي سنة 306هـ
- علم أصول النحو، أبو البركات الأنباري (ت577هـ) هو أول من ألّف في هذا الباب "الإعراب في جدل الإعراب" و"لمع الأدلة في أصول النحو"، وقد اتكأ عليهما السيوطي في كتابه "الاقتراح في علم أصول النحو".
- علم البديع كتاب"البديع" لأبي العباس عبد الله بن المعتز العباسي المتوفى سنةمائتين وستة وتسعون، وهو أول من صنف فيه.
- أول من وضع علم التصريف معاذ بن مسلم الهراء. الإمام النحوي أبو مسلم مات سنة 187 أو سنة190، وهو شيخ الكسائي. وقيل أبو بكر، محمد بن عمر القرطبي المعروف بابن القوطية النحوي، المتوفى: سنة ثلاثمائة وسبع وستين.
- اللغة وجمعها كتاب العين، قال السيوطي في "المزهر "، وهو أول من صنف فيه في جمع اللغة وهذا الكتاب أول التأليف.
- علم أخبار الدول لأبو عبد الله محمد بن صالح بن النطاح روى عن الحسن بن ميمون وهذا الرجل أول من ألف في الدول وأخبارها كتابا.
- قصص الأنبياء لوهب بن منبه، وهو أول من صنف فيها.
- سيبويه أول من ألف كتابا مستقلا في علم النحو وأول من وضعه أبو الأسود الدؤلي بإشارة من علي رضي الله عنه. وقيل بل الخليل بن أحمد ومنه أخذ سيبويه كتبه. توفي سنة 69 هـ .
- مستخرج القوانين الحسابية هو إدريسعليه السلام، وبذلك صرح الشهر ستاني في كتاب الملل والنحل.
- آدم سمث واضع علم الاقتصاد السياسي.
- فرنسيس جالتون (1822 - 1911) واضع علم الوراثة.
- ابن خلدون شيخ مؤرخي العرب، الذي قال عنه بحق الأستاذ (فلنت) الإنجليزي أنه (واضع علم التاريخ).
- علم الصوتيات لخليل بن أحمد؛ لأنه جعل ترتيب الحروف على حسب مخارجها في الفم، بدءً من أقصى الحلق وانتهاء بالشفتين، غدا بذلك واضع علم الصوتيات Phonlogie.
- ابن الهيثم هو واضع علم الفيزياء.
- الزنجاني والتلسماني من أوائل من ألف في علم تخريج الفروع على الأصول.
- الفرغاني واضع علم المثلثات.
- أول من ألف في علم التوحيد أبو حنيفة بكتابه الفقه الأكبر، حدد فيه أبو حنيفة عقائد أهل السنة تحديدا منهجيا ورد فيه على المعتزلة، والقدرية، والجهمية، والشيعة، واشتمل على خمسة أبواب - في أتم رواياته، الأول في القدر، والثاني والثالث في المشيئة، والرابع في الرد على من يكفر بالذنب، والخامس في الإيمان، وفيه حديث عن الأسماء والصفات، والفطرة، وعصمة الأنبياء، ومكانة الصحابة، وغير ذلك من مباحث العقيدة. وقيل: إن واضعه الإمام مالك بن أنس، وأنه ألف فيه رسالة، وقيل أيضا إنه لما كثرت الفتن أمر المنصور بوضع كتب لإزالتها والرد عليها.
- واضع علم التجويد من الناحية العملية هو رسول الله صلى الله عليه وسلّم، وقيل جبريل عليه السلام، وأما من الناحية العلمية فقيل: أبو الأسود الدؤلي، وقيل أبو عبيد القاسم بن سلام، وقيل: الخليل ابن أحمد الفراهيدي، وقيل غير ذلك من الأئمة...
- الإمام الشافعي أول من صنّف في علم أصول الفقه في كتاب الرسالة. وبعض الحنفية ادعت أيضاً أن واضع علم الأصول الإِمام قاضي القضاة أبو يوسف، ثم تابعه محمد بن الحسن رحمهما الله.
المصادر
قم بتسجيل الدخول لكي تتمكن من رؤية المصادر