من مدينة الحرب.. لماذا افكر؟! وبماذا اجيب؟!
بماذا أفكر ؟ سؤال مخيف.
بصوت البراميل وهي تنفجر ؟ ، أم بصوت المنازل وهي تستغيث؟!
بماذا أفكر؟ ،صوت الآذان يزلزل أرضي، وآذان المعتدي لا تستجيب
بماذا تفكر؟ وبماذا أجيب؟
وغالي الدماء هناك تسيل
فاضت مع النهر تجري ، معها شاهد ودليل على ماجرى وما سيجري ، وصمت اهلي هناك مميت
لماذا أفكر ؟ ولماذا أجيب؟؟
والكل اختار التفرج ويلوح بالتنديد والوعيد
ويصرخ ، يصرخ ولكن.. من بعيـــــــــــــــد
وكيف أفكر ، و يد الظلام امتدت على كل شوارعي وأماكني ونوافذي ؟ وستائرالليل قماشها ثقيـــــــــــــــل
متى تستفيق نوافذي وتكسر جناح الظلام فلايكاد يبيـــــــن؟
متى تتحرر المعاصم من قيود ها لتمزق ثوب الذل؟
وعلى الكافرين ذلك يوم عسيـــــــــر
بماذا أفكر ؟ بمدينتي وكيف ستبدو اذا عدنا؟!
ومع كل هذا الركام والخراب هل سنضل الطريق؟!
هل سنبحث عن جدراننا وأبوابنا؟!
أكيد أن للرصاص على صدرها نياشين.
والحدائق مازال لونها اخضر ؟ أم تحولت الغابات تضج بالجثث والدماء؟
موحشةأصبح منظرها كئيب
لماذا تسأل بماذا أفكر ؟
بدروب العودةالمغلقة ؟
أم بحر ايجة ذاك الدرب الوحيد؟
هل سيحمل أثقالنا أو أوجاعنا ويفتح ذراعه لنا للدخول ؟
أم أصبح أقسى مما كان عليه؟
هل هناك درب اخر جديداً كان أم قديم؟
المهم اسمه درب للعودة ندخله بسلام امنيــــــــــــــــــن.